هدفنا هو مساعدتك على ترسيخ مفهوم الحياة من خلال هذه الرحلة. كوننا من البشر المعاصرين جعلنا نفقد استخدام أحد أهم حواسنا الأساسية. وبالتالي هذا يفتح لنا الأنماط الذاتية المدمرة ويدعو الى الطاقات المدمرة في حياتنا.
ستستيقظ جميع حواسنا في أفريقيا وسنتعلم ألا نعتمد فقط على الحواس السائدة لتفسير العالم من حولنا، بل نعمل بشكل واعي على إعطاء أولوية لحاستنا السادسة وضمّها الى الحواس الأخرى.
يطلق على حاستك السادسة بالحدس، والذي يُعرّف بأنه “في الروح” هو هدية طبيعية نولد بها جميعًا. إنه الدليل الداخلي الذي يحمينا من بداية الوقت. اليوم وفي الحياة العصرية، حيث تتوفر جميع المعلومات التي يمكن تخيلها بلمسة واحدة فقط من خلال الشاشة، تشجع على اتخاذ قرارات واعية وعقلانية ومبررة. وهذا يقودنا – ولا سيما في الثقافة الحضارية والغربية – إلى نسيان أو ابعاد نفسنا عن الحاسة السادسة التي نمتلكها واتصالنا بالطبيعة وكل الأشياء الطبيعية.
في هذه الرحلة لأفريقيا حيث ولد وبدأ الجنس البشري، سيتم تشجيعك على التفاعل مع البيئة والتعرف على السكان الأصليين والتعلم منهم بشكل مباشر كيف يلعب الحدس دورًا مهمًا في حياتهم. وهذا ما سيمكنك على إدراك المزيد من التفاصيل الدقيقة التي تشكل بيئتنا والتفاصيل التي لم تكن تعرفها من قبل.
نعمل مع المجتمعات المحلية التي لم تتأثر بشكل مفرط بالتأثيرات السلبية الحديثة. وعلى سبيل المثال، نحن نستخدم خدمات المرشدين المحليين والمتتبعين الذين احتفظوا باستخدام حاستهم السادسة والذين يمكنهم أن يعلمونا عن الحدس.
